اكدت مصادر لـ "النشرة" تعليقا على ازمة الرغيف المستفحلة التي يعيشها المواطن اللبناني منذ ايام، بأن "اساس المشكلة هو عدم وجود كلام صادق او نية صادقة في هذا الخصوص، وكل ما يصرح به هو كلام بكلام".
واوضحت المصادر بانه بالرغم من اقرار اتفاقية قرض البنك الدولي بقيمة 150 مليون دولار لتأمين القمح، الا أننا امأم اسبوع ساخن بملف الخبز.
وعلى صعيد مختلف، ذكرت المصادر بان "سعر طن القمح 500 دولار أميركي أي ما يعادل خمسة عشر مليون ليرة لبنانية وفق سعر صرف السوق السوداء، مقارنة مع مليونين ونصف المليون ليرة لبنانية أو ثلاثة ملايين ليرة لبنانية كحد أقصى لطن القمح المدعوم"، متسائلة "كيف يمكن التأكد من ان هذا القرض سيصرف وفق الأصول، خاصة في ظل الحديث اليوم عن بيع الطحين لافران وهمية ومن ثم بيعها في السوق السوداء، وهل هذا القرض سيستفيد منه المواطن او التاجر؟".